الملخص
عالج هذا البحث الموسوم بـ (أحكام البناء والاستئناف في الصلاة، دراسة فقهية تطبيقية مقارنة) جملة من العوارض الطارئة على الصلاة، وبين أثر كل عارض عليها من حيث الصحة، فيصح البناء والإتمام، ومن حيث الإبطال، فيجب القطع والاستئناف، فقد عالج عارض صلاة التيمم. إذا حضر الماء أثناءها أو بعدها، وتبين جواز البناء وعدم الإعادة، كما عالج طارئ الحدث على الصلاة، وتبين وجوب استئناف الوضوء وصحة البناء على الصلاة في حالات، ووجوب استئناف كل من الوضوء والصلاة في حالات أخرى. وعالج خطأ المصلي في جهة القبلة، وتبين أن خطأ التيامن والتياسر فيما بين المشرق والمغرب أو ما في حكمها لا يبطل الصلاة، لكن ينحرف إذا علم بذلك إلى صواب خبر الثقة ويبني على صلاته، كما تبين أنّ محاريب البلدان التي لم ينقطع سكانها من عهد الفتح الإسلامي، هي دلائل صحيحة على جهة القبلة يجب اعتمادها في الصلاة، أما المساجد التي تنشأ بعدها فيجب استخدام الوسائل الحديثة في تحديد قبلتها. هذا وقد تمت معالجة تلك العوارض الواردة وأمثالها، بالاعتماد على مقاصد الشريعة في استعمال الرخص والتيسير لاستدامة المداومة على العبادة، لأن اعتماد العزائم وحدها يؤدي إلى العجز عنها أحيانا.
Abstract
The goad of this research paper is to treat a whole set of accidental happenings during a prayer and to illustrate the effect of each on the prayer correctness to allow for consumptions and completeness and the incorrectness in which stop ness or continuation are permitted The research paper treats the tayammum prayer (Dry Purification) in case water presence during or after and shows that construction was permitted and no repeat is needed. It also touched on the accurance that allows continuation of the prayer without wudu renewal or confirmation of the prayer with wudu renewal or resumption of the prayer at an other time with a new and fresh wudu. It also treats the case with any errorin the Quibla (Direction to Al- Kaba). The unexpected deviation to the right or to the left during the prayer as well as the approve the old mosques direction to alkaba and the usage of modern GIS technigues and instruments to determine the direction to the kabah.