الملخص
بنى الإسلام شخصية المسلم على الايجابية والمبادرة في تقديم العون والغوث للآخرين عندما يمرون بأحوال طارئة أو ظروف كارثية، فإذا كان المنكوب طفلاً يتيماً أصبح هذا الغوث واجباً اجتماعياً، وعبادة يتقرب بواسطتها المسلم إلى الله تعالى، وبذلك يغرس القرآن في نفس المسلم حب مساعدة الأيتام، ولم تقتصر الرعاية القرآنية للأيتام على الجانب المادي من طعام وشراب وملبس ومسكن فقط، بل تعدت ذلك فقدمت له الدعم المعنوي والنفسي، مما أثمر نتائج ايجابية على الحالة النفسية والاجتماعية لهؤلاء الأيتام، وانعكس ذلك على المجتمع الإسلامي ومن ثم على المجتمع الإنساني عموماً.
الكلمات المفتاحية: إغاثة، اليتيم، المجتمع، القرآن الكريم.