ملخص الدراسة
تتناول هذه الدراسة دور الوقف في تمويل عمل الإغاثة الإنسانية، حيث تتصدى لبيان مدى الحاجة إلى توفير روافد تمويل للعمل الاغاثي بالنظر إلى أثر الأزمات والنكبات والحروب في واقع المجتمعات المعاصرة، ومستوى العمل الاغاثي في تخفيف حدة تلك الأزمات التي أخذت في ازدياد في الآونة الأخيرة، وباتت تهدد السلم والأمن الاجتماعي، كما تبرز مدى مساهمة القطاع الوقفي في تمويل الجهود الاغاثية، والأسباب الكامنة وراء شكل وحجم تلك المساهمة، وتعرض للسمات الخاصة التي تنطوي عليها الصيغة التمويلية للوقف وبيان أثرها في تفعيل دوره في تمويل العمل الاغاثي، وأخيراً تنبه الدراسة إلى العديد من الرؤى الاستشرافية التي يمكن الارتكاز عليها لإحداث نقلة نوعية في إسهام الوقف في تمويل جهود الإغاثة الإنسانية في الواقع المعاصر.