Please use this identifier to cite or link to this item:
http://hdl.handle.net/123456789/722
Full metadata record
DC Field
Value
Language
dc.contributor.author
أ.د. محمد علي سميران
-
dc.contributor.author
مفلح علي سميران
-
dc.date.accessioned
2015-11-05T13:53:37Z
-
dc.date.available
2015-11-05T13:53:37Z
-
dc.date.issued
2014-06-17
-
dc.identifier.uri
http://hdl.handle.net/123456789/722
-
dc.description.abstract
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى آله، وأصحابه، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين، وبعد:
فقبل أن تظهر اتفاقيات جنيف الأربع عام 1949م، والبرتوكولات التابعة لها عام 1977م، وغيرها من القانون الدولي الإنساني حول مساعدة اللاجئ والنازح والأسير وغير المقاتل من النساء الأطفال في وقت الحرب ومساعدته، وكان الإسلام سباقا إلى ذلك، بل وما هذه الاتفاقيات إلا صدى لصوت الإسلام وسبقه في مساعدة وإغاثة اللاجئ والأسير.
ولأن الأردن بلد الرباط فقد كان سباقا لاستقبال موجات من النازحين واللاجئين فقد واجهت الحكومة الأردنية العديد من التحديات ومنها النزوح واللجوء الجماعي نتيجة الحروب والاقتتال ومن ذلك النزوح السوري إلى الأردن.
لقد بدأت الأسر السورية بالقدوم إلى أراضي المملكة الأردنية عبر مركز حدود جابر وبطرق مشروعة، وذلك لوجود امتداد عشائري وعلاقات اجتماعية واقتصاديه وتاريخيه بين سكان محافظة حمص السورية، وسكان محافظة المفرق الأردنية كما هو الحال بين سكان اربد الأردنية، ودرعا السورية، وفي تلك الفترة المبكرة المتمثلة في الأشهر الست الأولى من عمر الانتفاضة السورية فقد كانت العائلات الأردنية تقوم باستضافة أقاربها وأنسباؤها من أبناء العائلات السورية النازحة بسبب الأحداث، بينما تسارعت الجهود الأهلية المتمثلة ببعض الجمعيات الخيرية المحلية إلى تقديم المساعدة للعائلات السورية المقيمة في المدن الأردنية بجهودها المتواضعة، أو بتعاون مع جهات اغاثيه دوليه تقوم بتوزيع المساعدات على الأسر السورية المستضافة في المحافظات ألأردنية
ونتيجة للأزمة السورية فقد شهد عام 2012 تدفق مئات الآلاف من اللاجئين السورين الى الأردن عبر الحدود الشمالية بطريقة مشروعة، أو غير مشروعة، وجاء هذا النزوح الكثيف بحثا عن الأمن والأمان وبغرض العلاج للجرحى والمصابين خلال الأحداث التي اندلعت في سوريا، وقد افتتحت الحكومة الأردنية مخيم الزعتري لمواجهة الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين الذين دخلوا إلى البلاد في بداية أيلول .
لذلك قرر مجلس الوزراء ألأردني بتاريخ 9/7/2012 وبناء على تنسيب من وزير الخارجية الموافقة على إنشاء مخيمات الطوارئ للاجئين السورين في المملكة والبدء في استقبال اللاجئين السوريين المتواجدين فيها، والسماح للمنظمات الدولية بإقامة مخيم للاجئين للذين يعبرون إلى الأردن من الأراضي السورية لغاية تنظيم التعامل معهم ، كما قرر اعتماد الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية كجهة مشرفا على إدارة مخيم الزعتري للاجئين السورين، وأن تتحمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين كامل نفقات المخيم ومستلزماته وفق اتفاقية وقعت بذلك، واعتماد الهيئة الخيرية الأردنية الجهة الوحيدة لاستقبال وتوزيع المساعدات العينية والمالية للاجئين السورين من الجمعيات المحلية والدولية .
وقد تم المباشرة بأعمال تسوية الأرض المقرر لإقامة مخيم السورين اللاجئين عليها بتاريخ 17/7/2012 بمساحة تبلغ 7 كم ما يقارب 5000 دونما، وفي 29/7/2012 أعلن المنسق الميداني لمفوضية اللاجئين أن مخيم الزعتري أصبح جاهزا لاستقبال اللاجئين وفق المعايير الدولية والانسانيه.
وفي 31/7/2012 تم افتتاح المخيم من قبل وزير الداخلية الأردني ،وفي اليوم التالي كان عدد اللاجئين الذين نقلوا إلى المخيم من مخيمات مدينة الرمثا والأشخاص الذين عبروا الحدود 800 شخص, ويقع مخيم الزعتري على أراضي تابعة لبلدية الزعتري التي تبعد عن عمان حوالي 75 كم في الشمال الشرقي من العاصمة، ويقطن المخيم الآن حوالي 160 ألف لاجئ ويعد المخيم خامس أكبر مدينة في الأردن وقد جهز بالبنية التحتية والخدمات الأساسية من كهرباء وماء وطرق، وزود بالخيم والبيوت الجاهزة التي يحتاجها اللاجئ .
هذا وقسمنا دراستنا إلى بحثين يسبقها المقدمة وانهينا دراستنا بخاتمة وبعض التوصيات وهي كالآتي:
المقدمة
المبحث الأول- دراسات سابقة حول اللجوء السوري وأثره على الأردن ( دراسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي، د. جواد العناني أنموذجا.
المبحث الثاني- دراسة ميدانية للباحثين حول أثر اللجوء السوري على الأردن.