حق العامل في الاختراع "دراسة مقارنة" "دراسة مقارنة "دراسة مقارنة
Issue Date:
26-Oct-2005
Abstract:
ملخص
عرف النشاط العمالي تطوراً هاماً في ظل تنامي طرق البحث العلمي قصد الوصول إلى الوسائل المتطورة في الإنتاج، وقد أدى ذلك إلى ظهور العديد من المخترعات على أيدي هؤلاء في العديد من البلدان سيما الصناعية منها، الأمر الذي أفضى إلى مشكلات عديدة تدور حول الاعتراف لهؤلاء العمال بالحقوق في الاختراعات التي يتوصلون إليها.
ونظرا لكون الاختراعات التي يكون عقد العمل منظما لموضوعها لا تثير أية إشكالية بين هؤلاء وأرباب العمل، ذلك لكون أن العقد - أصلا- يعد ضامنا لحقوقهم في هذه الاختراعات؛ إلا أن المشكلة تثور وبحدة بالنسبة لتلك التي لا تشكل موضوع عقد العمل، إذ كثيرا ما يتوصل العامل إلى الاختراع سواء عن طريق استخدام وسائل وأدوات رب العمل في الوقت الذي لا يكون موضوع عقد العمل الوصول إلى هذا الاختراع، أو أنه قد يتوصل إليه بعيدا عن تلك الأدوات والوسائل، ومع ذلك فقد يمس هذا المخترع النشاط الذي يمارسه رب العمل ويؤثر فيه، فكيف عمل المشرع على توفير الحماية لحق العامل في الاختراع في مثل هذه الأحوال؟ خصوصا إذا ما علمنا أن هذا الموضوع يهم واحدا من أهم العناصر الفكرية المنظمة بموجب قانون براءات الاختراع، فضلا عن أن العامل يعد الطرف الضعيف في العلاقة العقدية الشيء الذي يستوجب تدخلا من المشرع قصد حمايته في جميع الأحوال، فهل حقق المشرع هذه الحماية؟
Abstract
Labor has witnessed great development in scientific research for developing production. This has lead to different inventions particularly in industrial countries which in turn has created several problems related to patents.
In many cases the work contract specifies the laberor’s rights and his patent.
In other cases the work contract doesn’t hint on the invention rights or legislations. Al the same time, the worker may reach a certain development or invention while leading his duties and through his active use of the employer’s tools and machines. In this case, how does the legislator clarify the worker’s rights and at the same time sustain the employer’s .