یهدف البحث إلى بیان العلاقة التي تربط بین عوارض الأهلیة (أهلیة الأداء) ومناط هذه الأهلیة، ومدى اعتبار هذا
المناط في تقریر ما یعدّ عارضاً من عوارضها. وقد توصل البحث إلى تقریر نتیجتین:
الأولى: تأصیلیة؛ وهي أن مناط أهلیة الأداء غیر منحصر في العقل؛ لیتوصل البحث إلى أن المعتبر عند الأصولیین هو
التأثیر في الأحكام، سواء كان ذلك المؤثر قادحاً في الأهلیة، أو مؤثراً في الرضا والاختیار، أو مندرجاً في الرخص والأعذار
الشرعیة. وهذا یعني معقولیة المعاني المعتبرة في هذه العوارض؛ بما یعني إمكان القیاس والتفریع بإلحاق أفراد تحققت فیها
تلك المعاني، مما لم ینص علیه العلماء.
الثانیة: تطبیقیة؛ متعلقة بالهرم، فقد توصل البحث إلى أن الهرم حیث ترافقه تغیرات عقلیة وبدنیة یشكّل عارضاً من عوارض
. ام الأهلیة؛ لتأثیره في مناطات الأهلیة، ولتأثیره في جملة من الأحك
Abstract
This research aims to decide the relationship between Incidents of Capacity and the base of this
capacity which is mind, to find out that these incidents are not affected by this base only, but also by a
general meaning; which is changing in judgments. And this is the fundamental conclusion, which we can
depend on to add other incidents. According to this result the research finds out that we can consider Old
age (with its mental, physical, and psychological changes) as one of Incidents of Capacity.