Abstract
Since Michael Dummett (1925 –2011) published "Can an effect precede its cause" (1954), in which he argued for the logical consistency of backwards causation, the controversial concept has been discussed extensively. One of the many misunderstandings related to Dummett’s argument is due the belief that his argument can fit both psychological as well as physical accounts of backwards causation. This paper clarifies this confusion.
المُلخّص
منذ أن طرح الفيلسوف البريطاني مايكل دمت، ولأول مرة، فرضيته في السببية العكسية بنشره لبحثه الشهير "هل يمكن للنتيجة أن تسبق السبب" عام 1954 ،و التي أثبت فيها عدم التناقض المنطقي للقول بإمكان التأثير في الماضي، حظيت الفرضية -الإشكالية بطبيعتها- بوافر حظ من التأويل و الجدل. أحد هذه التأويلات افترض معنيين للفرضية: المعنى النفسي و المعنى الفيزيائي الواقعي، لينتهي بالقول بسببية عكسية نفسية و سببية عكسية فيزيائية. هذا البحث مكرّس لتبيان خطأ هذا الفهم المزدوج للفرضية ،كما اقترحها دمت أول مرة.
