Please use this identifier to cite or link to this item:
http://hdl.handle.net/123456789/1829
Full metadata record
DC Field
Value
Language
dc.contributor.author
ملك محمد اسماعيل
-
dc.date.accessioned
2019-11-24T07:15:54Z
-
dc.date.available
2019-11-24T07:15:54Z
-
dc.date.issued
2018-05-10
-
dc.identifier.uri
http://hdl.handle.net/123456789/1829
-
dc.description.abstract
الملخص
يدرس هذا البحث مصطلح "المدارس النّحوية بين النّفي والإثبات"، وقد كشف أن هذا المصطلح حديث قبسه الباحثون العرب عن المستشرقين، واتجهوا إزاءه ثلاثة اتجاهات:
الاتجاه الأول: يرى أنّه مرادف للمذهب أو الجماعة أو الطائفة العلمية، وحاول بعض أصحاب هذا الاتجاه تقديم حدّ للمصطلح، وهو الحد الذي اعتمده المستشرقون أيضاً.
الاتجاه الثاني: أنكر هذا المصطلح إنكاراً تاماً، ورأى فيه مصطلحاً غريباً دخيلاً، اتخذه مناصروه تكأة للظهور بمظهر المعاصرة، والنأي عن الجمود، فضلاً عن أن مصطلح المدرسة أو المدارس – في نظر أصحاب هذا الاتجاه- شرطه اختلاف الأصول والفروع بين المدارس، وهذا الأمر غير متحقق في الخلاف البصري والكوفي، لأنه خلاف مبني على الفروع لا الأصول، وقد يخالف البصري البصري، والكوفي الكوفي.
الاتجاه الثالث: يرفض التقسيم الجغرافي، ويرى أن الأصحَّ أن يقال: نحاة بصريون، ونحاة كوفيون، ونحاة بغداديون؛ لأن البلد الواحد يضم نحاة من ذوي اتجاهات متعددة، وأصحاب هذا الاتجاه رأوا هذا الرأي علماً بأن مصطلحي مدرسة أو مذهب يجريان في ثنايا مصنفاتهم.
وانتهى البحث إلى أنَّ المذهب حين يطلق يؤول إلى الفكرة، وأما المدرسة فإنها تؤول إلى الفكرة والناس، كما ذكرت الدكتورة خديجة الحديثي، وعلى هذا فالمدرسة أعمّ من المذهب، ولا بأس من إطلاق أحدهما على الآخر من باب الترادف والتوسع في الدلالة.
وأمّا اختلاف البصري والبصري، والكوفي والكوفي، فلا يعني انتفاء وجود مدرسة نحوية أو مذهب نحوي، له خصائصه وطوابعه المختلفة عن خصائص المذهب الآخر وطوابعه، لأن هذا الخلاف دليل الحيوية، وآية التفكير المتجدد المتطور، ولأنَّ هذا الخلاف لا يمنع وجود روابط فكرية ولغوية، تربط البصريين وتميزهم عن الكوفيين وروابطهم الفكرية واللغوية، ولو لم تكن هذه الروابط موجودة لما ألف "أبو البركات الأنباري" كتابه "الإنصاف في مسائل الخلاف".
أما اشتراط أصحاب هذا الاتجاه بأن مصطلح المدارس لا يتحقق إلا إذا اختلفت المدارس أصولا وفروعا فنقول: إنَّ هذا التحديد تحديد غربي لسنا ملزمين بقبوله، وقد يعبر عن رأي فرد أو فئة ولكنه ليس قاعدة أجمع عليها النّاس كافة، ولا يحل مخالفتها.
Abstract
This is a research paper that focuses on studies that deny and prove syntactic schools.
It shows that the term “syntactic schools” is a modern term that the Arabs took from the orientalists .In clarifying this, Arabs have three trends:
The first trend supports the idea of having syntactic schools and that this term was created by the orientalists.
The second trend denies this term and finds it a strange term not found in the Arabic syntax.
The supporters of the third trend refuse the geographic division although they use the terms “school and doctrine”.
The paper concludes that the term “syntactic schools “ is more comprehensive than the term “doctrine” and that the term “school” is of a western origin but it’s not the first term that enters that Arabic language from other languages .Its existence doesn’t
Cause a danger to the Arabic language but the danger is in the destructive calls like the call for the adoption of the colloquial language and similar ideas.