الملخص
يهدف هذا البحث الى بيان الضوابط العامة للفتوى وبخاصة ان الفتوى اصبحت تلعب دوراً كبيراً في توجيه العقول والافكار وجهات غير سليمة في ظل غياب مراعاة الضوابط العامة لذلك، وقد سلك الباحث في بحثه الاستقرائي والوصفي التحليلي حيث استقرأ مفردات بحثه من مواطن وجودها ثم قام بتحليلها ومناقشتها.
من أبرز ضوابط الافتاء الاعتماد على الادلة الشرعية ، وسطية الفتوى ، مراعاة ظروف تغير الفتوى ، جماعية الفتوى أما الجديد في هذه الضوابط أن لا تكون الفتوى تكملة لمشروع الغير ، أن لا تكون الفتوى استجابة لمكر الغير واستفزازهم، أن لا تكون الفتوى دعاية للمفتي نفسه.
أما أبرز التوصيات ضرورة تفعيل دور دوائر الافتاء وذلك بإقامتها باتداء والمحافظة على اسباب بقائها انتهاء ، وضرورة الابتعاد عن التسلط والتدخل في شؤون الفتوى وتوفير الجو الحر للتعبير ، وضرورة تفعيل الضوابط التي توصل اليها الباحث وذلك بالنص عليها في قوانين خاصة كضوابط للعمل في الافتاء والاستفتاء.