منهجُ الإمام الديرينِيِّ في عرض القراءات القرآنيَّة وتوجيهِها في تفسيره (الكفاية في تفسير القرآن)

Abstract

ملخص تهدِفُ هذه الدراسةُ إلى بيانِ منهجِ الإمام عبد العزيز الديرينيِّ في عرضِ القراءات القرآنيَّة وتوجيهِها، من خلال تفسيره (الكفاية في تفسير القرآن)، وقد سَلَكَ الباحثانِ كُلًّا من المنهج الوصفي والمنهج التحليلي والمنهج الاستنباطي؛ من أجل كشفِ منهج الديرينيِّ في عرض القراءات، وبيانِ طرائقِه في توجيهِها، وبيانِ مزايا هذا المنهج وتسجيلِ الملحوظاتِ عليه. وقد خَلَصَت الدراسةُ إلى نتائجَ عِدَّة، منها: أنَّ الديرينيَّ عَرَضَ للقراءات المتواترة والشاذَّة، ونَصَّ على الشاذِّ منها أحيانًا، ولم يُعْنَ كثيرًا بنسبة القراءات لأصحابها. ومنها: أنَّه لم يتطرَّقْ إلى الترجيح بين القراءات إلا في مواضعَ معدودة، رَجَّحَ فيها قراءةً متواترةً على متواترة، أو على شاذَّة، ولم يُرَجِّحْ قراءةً شاذَّةً على متواترة. ومنها: أنَّه وَجَّه القراءاتِ بالقرآن الكريم، وبعلُوم اللغة، وبأحكامِ التجويد، كما بَيَّنَ في بعضِ المواضع الأحكامَ الفِقهيَّةَ المَبْنِيَّةَ على القراءاتِ القرآنيَّة. الكلمات المفتاحية: القراءات، الديريني، الكفاية. Abstract The study aims at making Imam Dirani Approach in display and Guidance of Quranic Recitations in his Interpretation (Al Kefaya in the Interpretation of the Qur’an” clear. The two researchers adapted both the descriptive approach and analytical approach in order to bring into view Dirani approach in display Quranic recitations, and specify his methods in guiding them. The study reached many findings such as: Dirani dealt with recurrent and abnormal recitations, focusing on abnormal ones sometimes, and he didn’t take much care of referring the recitations to their owners. For example, he didn’t discuss or broach differentiation between recitations except in specific occasions, he overbalanced recurrent recitation on another recurrent recitation, or on abnormal one. He didn’t overbalanced abnormal recitation on recurrent one, as: He guides the Quraan by the Quraan, by the language sciences and by recital rules. Hemanifests some points of Juristic judgments of Quranic recitations.