الملخص
شاع استخدام مصطلح الإرهاب في غير معناه الغوي والشرعي والذي يعني امتلاك القوة بأنواعها لإخافة العدو ومنعه من استخدام قوته. لذلك يفضل إعطاء الألفاظ لمعانيها الحقيقية، فيطلق على أعمال التهديم والتقتيل والتدمير وما ينتج عنها من إهلاك للنفس وضياع للمال مصطلح التخريب أو الإفساد في الأرض. إن معرفة الأسباب الدافعة إلى مثل هذه الأعمال من تخريب وتقتيل تعود إلى أسباب سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو اجتماعية أو فكرية، ومعرفة الأسباب تساعد في تجنب ووضع العلاج للإفساد، ليعيش المجتمع بسلام وآمان. لقد وضع الإسلام العلاج الشافي بتطهير المجتمعات من الظلم والبغي، وبترسيخ العدالة والمساواة والمحبة والتعاون، وترتيب العقوبة حسب خطورة الجريمة ونوعها، فجعل لمن يفسد في الأرض عقوبة رادعة تتناسب وجريمته في محاربة الآمنين وترويعهم من القتل والقطع والصلب إلى القطع إلى النفي حسب فداحة الجريمة المرتكبة، وأثرها على المجتمع. لقد فرق الإسلام بين المقاومة المشروعة لرفع ظلم أو لنيل حرية وبين الإفساد والتخريب الذي جعل له عقوبة تناسب عظم خطورته، وتنقي المجتمع منه.
Abstract
The research shows that the term terrorist which has been propagated in the last decades is deferent and has a wrong meaning in Shariah and the Arabic language, which means to be efficiently strong but must not be used on the enemy. There are many motives supporting terrorists including social, political, economical and injustice. These are useful to know as they helps to derive a solution to the terrorist problem. The solution advocated in Islam, is that of using a suitable system, as Allah said; (The blame is only on those who wrong men and transgress in the earth without justification. Such will have grievous punishment).-alshora-verse-39. Islam has distinguished between the so-called legal resistance acts which aims to prevent oppression or gain freedom and so-called terrorism for which it defines a potential punishment for the acts leading to it.
