DSpace Community:
http://hdl.handle.net/123456789/720
2023-12-21T09:20:28Zالوقف ودوره في تمويل عمل الإغاثة الإنسانية
http://hdl.handle.net/123456789/731
Title: الوقف ودوره في تمويل عمل الإغاثة الإنسانية
Authors: د. محمد علي محمد العمري; أ.د محمد راكان الدغمي
Abstract: ملخص الدراسة
تتناول هذه الدراسة دور الوقف في تمويل عمل الإغاثة الإنسانية، حيث تتصدى لبيان مدى الحاجة إلى توفير روافد تمويل للعمل الاغاثي بالنظر إلى أثر الأزمات والنكبات والحروب في واقع المجتمعات المعاصرة، ومستوى العمل الاغاثي في تخفيف حدة تلك الأزمات التي أخذت في ازدياد في الآونة الأخيرة، وباتت تهدد السلم والأمن الاجتماعي، كما تبرز مدى مساهمة القطاع الوقفي في تمويل الجهود الاغاثية، والأسباب الكامنة وراء شكل وحجم تلك المساهمة، وتعرض للسمات الخاصة التي تنطوي عليها الصيغة التمويلية للوقف وبيان أثرها في تفعيل دوره في تمويل العمل الاغاثي، وأخيراً تنبه الدراسة إلى العديد من الرؤى الاستشرافية التي يمكن الارتكاز عليها لإحداث نقلة نوعية في إسهام الوقف في تمويل جهود الإغاثة الإنسانية في الواقع المعاصر.2014-01-01T00:00:00Zالإغاثة الإنسانية ومقاصد الشريعة ( مقصدا حفظ الدين والنفس)
http://hdl.handle.net/123456789/730
Title: الإغاثة الإنسانية ومقاصد الشريعة ( مقصدا حفظ الدين والنفس)
Authors: د.محمد علي"محمد علي" العمري
Abstract: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد،،،
فإن هذا البحث يتحدث عن قضية إنسانية مهمة،هي قضية الإغاثة الإنسانية، من منظور دين الإسلام، ومدى تحقيقها للمقاصد الشرعية، وبيّن البحث أن الإغاثة الإنسانية من منظور الإسلام تهدف إلى تحقيق معان وغايات سامية، تعود على الإنسانية جمعاء بالخير، لا لمصلحة دنيوية أو غرض مؤقت، وبيّن البحث أن أن الإغاثة الإنسانية من منظور الإسلام لا تميز بين إنسان وإنسان بناء على عرق أو لون أو لسان أو دين أو طائفة.
ومن هنا جاء هذا البحث ليبين كيف تعمل الإغاثة الإنسانية من وجهة نظر الإسلام على حفظ المقاصد الشرعية الضرورية، وتكلم البحث عن دور الإغاثة الإنسانية في تحقيق مقصدي حفظ الدين وحفظ النفس.2014-01-01T00:00:00Zالإغاثة الإنسانية مقصدا من مقاصد الشريعة
http://hdl.handle.net/123456789/729
Title: الإغاثة الإنسانية مقصدا من مقاصد الشريعة
Authors: د. محمد المنتار
Abstract: الناظر في نصوص كتاب الله العزيز، وسنة رسوله الكريم، يجدها تتعاقب على تأكيد ارتباط أحكام الشريعة الإسلامية، الكلي منها والجزئي بالحِكَم والمعاني ، التي تكفل مصالح الإنسان في عاجله وآجله، وسعادته فى دنياه وأخراه.
ولما كانت الإنسانيَّة هي أرقى صفة يتحلَّى بها الإنسان، وبها ينبل في مجتمعه ومحيطه، جاء الإسلام معزِّزًا لقيمها مُثبتًا لأصولها، وبانيًا لها، ومؤصلاً لمبادئها، وضابطًا لتعاملها، فكانت الإنسانيَّة من أساسيات هذا الدين ومن مبادئه التي يدعو لها.
وقد تناولت سور القرآن الكريم جوانب شتى مما يرتبط بالإنسان والمجتمع الإنساني كافة في إطار عقائدي تارة واجتماعي وتاريخي وأخلاقي تارة أخرى. وهو تناول واهتمام ينبئ على مكانة هذا الإنسان في منظومة أرحم الراحمين، وقدرته على إعمار الكون.
ولقد حفل التراث الإسلامي ابتداء بتأصيل عمل الإغاثة عقائديا بما ورد من آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة شواهد تعزز من قيمة العمل الخيري ومنها
وتعد الإغاثة الإنسانية من أبرز صور البر الذي أمرنا الباري سبحانه بفعله وإتيانه، قال تعالى: ﴿ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون﴾(البقرة:177)، وفي هذه الآية تأكيد على اقتران فعل البر بالعبادة ورضى الله سبحانه وتعالى.
وفي حديث الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة" .
وفي حديث آخر: "أحب الناس إلى الله تعالى، أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى فرح تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا. ولأن أمشي مع أخ في حاجة، أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني مسجد المدينة - شهرا. ومن كف غضبه، ستر الله عورته، ومن كظم غيظه، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة. ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يتهيأ له، أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام" .
وفي الأثر"إن لله عبادا اختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم إلى الخير وحبب الخير اليهم أولئك الآمنون من عذاب النار يوم القيامة".
وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام رضي الله عنهم، والتابعين الذين تأسو بهم حافلة بأفعال الإقدام على الخير؛ التي تعددت وتنوعت سبلها من العناية بالمحتاجين والأيتام وطلاب العلم وغيرهم، إلى تقديم العون لطالبي الزواج والمدينين وشق الطرق وإقامة الاستراحات للمسافرين، حتى امتد خيرها ليصل الطير وكافة أنواع الحيوانات، وفقه الوقف في كسب أمتنا العلمي خير دليل على ما نقول.
من هنا كانت الإغاثة الإنسانية مقصدا أساسيا من مقاصد التشريع الإسلامي؛ إذ إن مقصد الإغاثة الإنسانية يعد من أعظم المصالح وأجلّ المقاصد التي بموجبها تستمر الحضارة الإنسانية؛ وذلك لارتكازه على مبادئ كلية من قبيل: التكريم، والاستخلاف، والتعمير، وحفظ الكليات الخمس ومكملاتها، والمساواة، والعدل، والحرية، والكرامة لهذا الإنسان الذي خلقه الله في أحسن تقويم.
وهو لاشك عمل ينبغي تأطيره برؤى اجتهادية واضحة، واستراتيجيات تنزيلية ناهجة، وهندسات استشرافية ناجعة، مما يستلزم تضافر الجهود بين الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني المحلية، والإقليمية، والدولية، وكذا مؤسسات العلماء، والمثقفين، والمربّين، والمبدعين، والمشرّعين، وكل المكلفين بالتنزيل تصميما وتنفيذا.2014-01-01T00:00:00Zأهداف الإغاثة الإنسانية في ميزان المقاصد الشرعية
http://hdl.handle.net/123456789/728
Title: أهداف الإغاثة الإنسانية في ميزان المقاصد الشرعية
Authors: الدكتور محمد حمد عبد الحميد
Abstract: موضوع الإغاثة الإنسانية من الموضوعات المهمة في واقعنا المعاصر؛ لأن الدور الإغاثي الذي تقوم به منظمات الإغاثة دور مهم وخصوصاً في حالات الحرب والمجاعات والفقر وغيرها من الكوارث الطبيعية، غير ان الخطير في ذلك أن تنحرف منظمات الإغاثة عن أهدافها السامية في التخفيف من آثار الظروف غير الاعتيادية التي يمر بها الناس، ويكون لها أهداف أخرى دينية أوسياسية أو حزبية تعمق من آثار هذه الظروف بدل التخفيف منها .
ويعالج هذا البحث موضوع أهداف الإغاثة الإنسانية وعلاقتها بالمقاصد الشرعية التي محورها تحقيق مصالح الناس ودرء المفاسد عنهم، من منطلق أن مقاصد المكلفين لا يجوز أن تخرج عن مقاصد الشرع الحنيف .
ويلقي هذا البحث الضوء على أهداف الإغاثة في التصور الإسلامي، والتي لا تخرج عن هدف الإغاثة المجرد في بعده الإنساني الرحب، فالخلق عيال الله، وأحب الخلق الى الله أنفعهم لعياله.
ومع أن الإسلام دين الحق، وهو الذي ارتضاه الله للبشرية ، ومن أعظم وسائل حفظ الدين هو نشره وتبليغه والدعوة اليه، إلا أن هذا لا يجوز ان يكون من خلال استغلال ظروف الناس وحاجاتهم؛ لأن هذا يتنافى مع مبدأ حرية الإعتقاد وفيه الإكراه على الدين ، وهذا يجلب المفاسد لهذا الدين أكثر مما يحقق المصلحة.2014-01-01T00:00:00Z